أهتمامنا بذوي الهمم يأتي من إيماننا بأهمية توفير الفرص والدعم اللازم لهم ليعيشوا حياة كريمة ومستقلة. يجب علينا كمجتمع أن نعمل على توفير بيئة شاملة ومنصفة تساعدهم على تحقيق طموحاتهم وتطوير قدراتهم. ونعتقد أنه من المهم تعزيز التوعية بقضايا ذوي الهمم وتشجيع المجتمع على إحترام حقوقهم وقدراتهم. يجب أن نعمل على إزالة الحواجز التي تمنعهم من المشاركة الكاملة في المجتمع، سواء كانت هذه الحواجز مادية أو اجتماعية أو عقلية. كما أننا نشجع على تقديم كل الدعم الذي نستطيعه لذوي الهمم، وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم وتطوير مهاراتهم بمختلف المجالات. يجب علينا أن نركز على قدراتهم وإمكانياتهم بدلاً من التركيز على إعاقاتهم.

في النهاية، يعتبر التفاعل بفعالية مع ذوي الهمم ودعمهم جزءًا أساسيًا من بناء مجتمع أكثر شمولية وإحترامًا لحقوق الإنسان.

أهمية توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة ذات أهمية كبيرة لعدة أسباب منها:

 1. التمكين الإقتصادي: يمكن لذوي الإحتياجات الخاصة أن يعيشوا حياة مستقلة ويكونوا جزءًا من المجتمع من خلال الحصول على فرص عمل.

 2. تعزيز التنوع والشمول: يعزز توظيف ذوي الإحتياجات الخاصة التنوع والشمول في بيئة العمل، مما يساهم في خلق بيئة عمل أكثر تسامحًا وإحترامًا.

 3. تحسين الصورة الاجتماعية: يمكن لتوظيف ذوي الإحتياجات الخاصة أن يساهم في تغيير وجهة نظر المجتمع حول القدرات والمساهمة الإيجابية لهؤلاء الأفراد.

 4. القدرة على تحقيق الإنتاجية: يمكن لذوي الإحتياجات الخاصة أن يكونوا موظفين على قدر عالٍ من الكفاءة والإنتاجية إذا تم تقديم الدعم والتوجيه اللازمين لهم.

 بشكل عام، يعتبر توظيف ذوي الإحتياجات الخاصة فرصة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية وتعزيز قيم التسامح والإحترام في المجتمع.

"وتقبلوا فائق إحترمنا وتقديرينا لكم"

                                                                                                                              مديرة مركز مسارات للتدريب

                                                                                                                                د.عائشة بنت عبدالرحمن المفرفش

المصدر : مركز مسارات للتدريب